موقع بغية الواصلين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع بغية الواصلين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم فى موقع الطريقة البرهانية بجمهورية مصر العربية الموقع تحت الانشاء تحياتى م / محمود زكى 
اهلا بكم فى موقع الطريقة البرهانية بجمهورية مصر العربية الموقع تحت الانشاء تحياتى م / محمود زكى
اهلا بكم فى موقع الطريقة البرهانية بجمهورية مصر العربية الموقع تحت الانشاء تحياتى م / محمود زكى
اهلا بكم فى موقع الطريقة البرهانية بجمهورية مصر العربية الموقع تحت الانشاء تحياتى م / محمود زكى
اهلا بكم فى موقع الطريقة البرهانية بجمهورية مصر العربية الموقع تحت الانشاء تحياتى م / محمود زكى

 

 من مواهب الله للسالك لسيدى ابراهيم القرشى الدسوقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
solej60

solej60


المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 28/01/2015
الموقع : solej60@yahoo.com

من مواهب الله للسالك لسيدى ابراهيم القرشى الدسوقى Empty
مُساهمةموضوع: من مواهب الله للسالك لسيدى ابراهيم القرشى الدسوقى   من مواهب الله للسالك لسيدى ابراهيم القرشى الدسوقى Icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2015 2:35 am

2- العلم الوهبى:
وهو العلم الإلهامي الذى يعلمه الله تعالى لعبده ثمرة للتقوى وذلك فى قول الله y(( واتقوا الله ويعلمكم الله ))الآية   ) ودل الله yكليمه موسى على رجل آتاه الله ذلك وقال فيه (( آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )) الآية )، ولما كان العلم الوهبى يقتضي من المرء أمرين ......
أولهما:
أن يكون من أهل الذوق حتى يتم له الفتح وفى ذلك يقول d:
(( و مقصودى لجميع أولادى أن يكونوا ذائقين لا واصفين وأن يأخذوا العلوم من معادنها الربانية لا من الصدور والطروس ، وما تكلم القوم إلا على شىء ذاقوه وقلوبهم كانت ملآنة بعطاء الله تعالى ومواهبه ، ففاضت منها قطرات من الحياة التى فيها فانفجرت علومهم عن عين عين عين عين حاصل ماء الحياة ، وأما الوصاف فإنما هو حاك عن حاك غيره ، وعند التخلق والفائدة لا يجد نقطة ولا ذرة من ذوق القوم وينادى علية هذا الذى قنع بالقشور فى دار الغرور ، ولقد أدركنا رجالا وأحدهم يستحى أن يذكر مقاما لم يصل إليه ولو نشر بالمناشير ما وصفه ))
ويقول:
(( إذا كان المقتدى بالشرائع والكتاب واقفا بين الأمر والنهى كان فتحه حقيقيا حتى يفك به كل مشكل ويحل به كل طلسم ويعرف به كل مبهم ، وأما إذا كان فتحه حفظ كلام ، وترتيب ووصف مقامات ، فذلك ليس بفتح إنما هو حجاب له عن إدراك الإدراك ، وعن مشاهدة علوم الحق ، وليس من وصف كمن عرف ونطق بلسان العرفان ، وكم من حملته العناية حتى شاهد ذلك ولو سئل عن وصف المقامات ما وصفها ))
أما ثانيهما:
فلا بد مع العلم و الذوق من عمل بصدق وإخلاص ليصل السالك إلى مقام التحقيق سر قولهs: ( من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يكن يعلم ))
وعن ذلك يقول العارف الدسوقى d :
(( لا تقنعوا من الطريق بالوصف دون الذوق وما تكلم القوم إلا على شىء ذاقوه فبالله عليكم يا أولادى إذا سألكم أحد عن شيء من مقامات الطريق فلا تجيبوه إلا إذا كنتم متحققين به, ويا جميع أولادي إذا سألكم أحد عن التصوف مثلا أو عن المعرفة والمحبة فلا تجيبوه قط بلسان قالكم حتى يبرز لكم من صدق معاملتكم ما برز للقوم ، فيكون كلامكم عن حاصل وعن محصول ، فإذا قام أحدكم بالأوامر الدينية وصدق فى العمل يترجم لسانه بالفوائد التى أثمرت من صدقه ، وكل من ادعى الصدق والإخلاص ولم يحصل عنده ثمرة الأدب والتواضع فهو كاذب وعملة  رياء وسمعة لا يثمر له إلا الكبر والعجب والنفاق وسوء الأخلاق شاء أم أبى))
والعلم الإلهامي يشير إليه بعض الصالحين فيقول :
(( العلم المكنون والسر المصون علمنا ، وهو نتيجة الخدمة وثمرة الخدمة لا يظفر به إلا الغواصون فى بحار المجاهدات ولا يستعذبه إلا المصطفون لأنوار المشاهدات ، وهى أسرار كامنة فى القلوب لا تظهر إلا بالرياضة وأنوار مسطورة فى الغيوب لا تنكشف إلا للأنفس المرتاضة)).
(( وهو الذى يشير إليه أبو هريرة d فيما رواه البخارى حيث يقول (( حفظت من رسول اللهsوعائين من العلم أحدهما بثثته ، وأما الأخر فلو بثثته قطع منى هذا البلعوم )) وفى رواية ابن سعد فى الطبقات (( لو أنبأتكم بكل ما أعلم لرمانى الناس بالخرق ، وقالو أبو هريرة مجنون ))، وفيما رواه عنه ابن أبى شيبة في مصنفه (( لو أحدثكم بكل الذي أعلم لقطعتم عنقي من ها هنا )) وأشار إلى قفاه، ويقول الإمام على كرم الله وجهه عن هذا العلم :
(( إن بين جنبي علما لو قلته لخضبتم هذه من هذه ))
{كتاب  حل الرموز صــ91} .
ويقول أيضا عبد الله بن عباس d (( إني لأعلم في قوله تعالي ((•  )) (12 الطلاق) علما لو بحت به لكفرتموني)) (حل الرموز ومفاتيح الكنوز للعز بن عبد السلام ) صــ91)
هذا العلم الإلهي يقول فيه العارف الدسوقى:
(( لولا حجاب الشرع على فمى لتكلم الصاع بما فيه )).
ويقول عنه:
(( إذا كمل العارف فى مقام العرفان أورثه الله علما بلا واسطة وأخذ العلوم المكتوبة فى ألواح المعاني ففهم رموزها وعرف كنوزها وفك طلسماتها وعلم اسمها ورسمها وأطلعه الله تعالى على العلوم المودعة فى النقط ولولا خوف الإنكار لنطقوا بما يبهر العقول))
ولذلك أوصى d من فتح الله yبهذه العلوم ألا يتحدث به إلا من استشرف بنور بصيرته أنه عنده القابل النورانى لذلك العلم ) فقال:
(( يا أولادنا لا تودعوا كلامنا إلا عند من كان منا ، وأحب أن يسلك طريقنا ولا تذكروه إلا لمحب محق يدخل تحت حكمنا وينقاد لنا ، وقد قالوا : ذكر الكلام لغير أهله عورة )) ويقول أيضا: (( كم من علم يسمعه من لا يفهمه فيتلفه ، ولذلك أخذت العهود على العلماء ألا يودعوا العلم إلا عند من له عقل عاقل وفهم ثاقب ))
3-كمال الفهم لكتاب الله y:
القرآن الكريم هو النور الإلهى والسر الربانى الذى أحاط بأسرار الموجودات وحقائق الكائنات وأرقى ما يصل إليه العبد الصالح فى مقامات القرب عند الله yهو مرتبة الفهم فى كتاب الله ولذلك لما سئل الإمام على كرم الله وجهه : هل خصكم رسول الله  بشيء ؟ قال d لا إلا فهما يؤتاه العبد فى كتاب الله y)).
وعن هذا المقام يقول العارف الدسوقى : :
ويبين الفارق بين علماء التأويل والتفسير وأهل مقام الفهم عن الله فى كتاب الله فيقول :
(( لو انفتحت أقفال القلوب لاطلعتم على ما فى القرآن من العجائب والعلوم ولأغناكم عن النظر فيما سواه ، فإن فيه كل ما سطر فى كتب العلماء (( ما فرطنا فى الكتاب من شيء)
(( جميع المعبرين والمفسرين والمتكلمين فى القرآن العظيم لم يصلوا إلى معشار عشر معرفة كنه إدراك معنى حرف واحد من حروفه ، ولا يصل الرجل إلى مقام الكمال حتى يصير يقدر على تخريج جميع أحكام الشريعة المطهرة من أي حرف شاء من حروف الهجاء))
(( من فهمه الله تعالى فى كتابه أعطاه تأويل كل حرف منه ، وما هو ؟، وما معناه؟، وما سبب كل حرف ، وما صفة كل حرف ؟ وعلم المكتوب من الحروف فى العلو والسفل ، والعرش والكرسى والسماء والماء والفلك والهواء والأرض والثري ))
ويوضح d السبيل إلى الوصول إلى هذا المقام ويجمله فيما يلى :
أولا :التوبة النصوح والخلاص من النفس، فيقول :
(( إن أردت يا ولدى أن تفهم أسرار القرآن العظيم فاقتل نفس دعواك ، واذبح شبح قولك ، واطرح نفسيتك تحت قدم أقدامك ، وعفر خديك على الثرى واشهد أن نفسك قبضة من تراب ، واعترف بكثرة ذنوبك ، وخف أن ترد عليك عبادتك  وقل : ياترى مثلى يقبل منه عمل ؟ فإذا كنت على هذا الوصف ، فيرجى لك أن تشم رائحة من معانى كلام ربك ، وإلا فباب الفهم عنك مغلق.
وعزة ربى أن كل حرف من القرآن العظيم يعجز عن تفسيره الثقلان ، ولو اجتمع الخلق كلهم على أن يعلموا معنى الباء بعقولهم لعجزوا وما لأحد من ذات نفسه شىء قل ولا جل.
وإن لم يكن الله تعالى يعلم العبد و إلا فهو عائم فى البحر ، مزكوم محجوب ، لا شم ولا لم ولا علم ولا حسن ، ومن لم يذق مقام القوم ويري ويشاهد ، لم يحسن أن يصف بحرا لا قرار له ، أو يترجم عن ساحل لا آخر له ، أو يعوم فى مقرالتخوم ، أو يصل إلي النور ، أو يدرك معانى السر المصون ، وأما إذا أعطى عبده علم ذلك فلا مانع ))
ثانيا :- الإبتعاد عن الحرام:
وفى ذلك يقول d:
(( يجب على حامل القرآن أن لا يملأ جوفه حراما ، ولا يلبس حراما ، فإن فعل ذلك لعنه القرآن من جوفه ))،وقال:
(( لعنة الله على من لا يجل كلام الله تعالى )).
ثالثا : الطهارة الظاهرة والباطنة:
أى طهارة القلب والجوارح وينوه على ذلك d فيقول :
(( يجب على تالى القرآن أن يطهر فمه للتلاوة من اللفظ والنطق الفاحش ولا يأكل إلا حلالا صرفا بقدر الحاجة من غير سرف، فإن أكل حراما أساء الأدب، ويعطر ثيابه وبدنه ومكانه)).
وقد كانsيتطيب لذلك حتى كان إذا لمس شيئا يمكث يفوح الطيب منه زمانا ، وكان وميض المسك يلمع من مفرقه s.
رابعا : العمل بمقتضى كل آية يتلوها :
وفى ذلك يقول :
(( يا حامل القرآن لا تفرح بحمله حتى تنظر هل عملت به أم لا؟ فإن الله yيقول : ((          ))(5 الجمعة) ولا تخرج عن كونك حمارا إلا إذا عملت بجميع ما فيه ، ولم يكن منه حرف واحد يشهد عليك )) (( ولا ينبغى لحامل القرآن العظيم أن يدنس فمه بأكل حرام ولا بكلام حرام فى عرض مؤمن ولا مؤمنة ، وقال تعالى ((•         ))(23 النور) ومثال من ينطق بالقرآن الكريم مع تدنس فمه بغيبة أو نميمة أو بهتان مثال من وضع المصحف فى قاذوره وقد قال العلماء بكفره ))
ثم يوصى العارف الدسوقي صاحب هذا المقام الذي آتاه الله فهم كلامه ألا يظهر من العلوم إلا ما تتحمله الحضور فيقول فى ذلك :
(( أسلم التفسير ما كان مرويا عن السلف الصالح ، وأنكره عند الناس ما فتح الله به على قلب العبد فى كل عصر.
ولولا محرك يحرك قلوبنا لما نطقت إلا بما ورد عن السلف فإذا حرك قلوبنا موارد استفتحنا باب ربنا واستأذناه وسالمناه الفهم فى كلامه فنتكلم فى ذلك الوقت بقدر ما يفتح الله على قلوبنا ، فسلموا لنا فإنا فخاره فارغة والعلم علم الله لا علمنا))
وهكذا يبين d بعض مواهب العارفين والتى يقول فيها )( قد يقذف الله فى قلب وليه مالا يطلع عليه أحد من العلماء )).
ويقول أيضا (( فيض الربوبية إذا أفاض أغنى عن الاجتهاد ، وقد يعطى الولي القاصر ما لم يعطى لأصحاب المحابر، فإن صاحب الجهد قاصر مالم يقرأ فى لوح المعانى سر عطاء القادر) ويشير إلي جملة من هذه العطاءات الإلهية فيقول عن العارفين :
(( لهم فى معانى الحروف والقطع والوصل والهمز والشكل والنصب والرفع ما لا يحصر ولا يطلع عليه إلا هم . وكذلك لهم الإطلاع على ما هو مكتوب علي أوراق الشجر والماء والهواء وما في البر والبحر وما هو مكتوب على صفحة قبة السماء ، وما فى حياة الإنس والجن مما يقع لهم فى الدنيا والآخرة ، وكذلك لهم الإطلاع على ماهو مكتوب بلا كتابه من جميع ما هو فوق الفوق وما هو تحت التحت ، ولا عجب من حكيم يتلقى علما من حكيم عليم ، فإن مواهب السر اللدنى قد ظهر بعضها فى قصة موسى والخضر  عليهما السلام ))
وبعد أن يبين d مواهب الله yللعارفين يوضح حقيقة عبوديتهم لله وإخلاصهم القصد فى كل أمر وقول وفعل طلبا لمرضاة الله فيقول : (( وليس مطلوب القوم إلا مجالسة الحق فى كل أمر سلكوه ، فإذا حضروا عنده عرفوا بتعريفه كل شىء بلا تعب))
ويبين رضى  الله عنه همة القوم وصحة قصدهم وأنهم لا يطلبون الكرامات ولا يتعنون فى طلبها وإنما طلبوا من الله حسن النظر إلى وجهه الكريم فقال d :
(( خواص الخواص جعلوا زواياهم قلوبهم ولبسهم تقواهم ، وخوفهم من ربهم ومولاهم ، قد  رفضوا الكرامات ولم يرضوا بها وخرجوا عنها لعلمهم أنها من ثمرة أعمالهم ، فلم يطيروا فى الهواء ولم يمشوا على ماء، ولم تسخر لهم الهوام ولم تبصبص لهم الأسود ، ولم يضربوا أرجلهم بالأرض فينفجر الماء ولا مسوا أجزم ولا أبرص فبرأ ولا غير ذلك ، فخرجوا من الدنيا وأجورهم موفورة كاملةfأجمعين )).
ويعنى بذلك أن ما يحدث لهم أو على أيديهم من الكرامات فإنما هو تأييد من الله yلهم وليس بطلب منهم وبعد حدوثها لا يلتفتون إليها لأن القوم مشغولون بالكلية بالله ، لا يلتفتون نفساً إلى سواه ، ويكشف الستار عن حقيقة حالهم ومراقبتهم لأنفاسهم مع ربهم فيقول :
(( إنما قالوا حسنات  الأبرار سيئات المقربين لأن المقرب يراعى الخطرات واللحظات ويعد ذلك من الهفوات ، ويفتش على هواجس النفوس ، ويراقب خروج أنفاسه ويخاف من حسناته كما يخاف المذنب من سيئاته ، والأبرار لا يقدرون على هذا الحال ، وأيضا فالمقرب لا يقول عند شرابه أواه ولا ما أحلاه ولا يصفق بكف ولا يصرخ ولا يشق ولا يضرب برأسه الحجر ، ولا يهيم ولا يمشى ومن فعل ذلك فعله لقلة ثبوته على الواردات مع أنهم سلموا له حاله لغلبته عليه ، وجعلوا حسناته سيئات مع أن المقربين ليس لهم سيئات ، إنما هى محاسبات عاليات نفيسات))      
ffffff
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من مواهب الله للسالك لسيدى ابراهيم القرشى الدسوقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من مواهب الله للسالك لسيدى ابراهيم القرشى الدسوقى
» القطب الغوث سيدى ابراهيم القرشى الدسوقى
» من اقوال سيدى ابراهيم الدسوقى
» تحذير سيدى ابراهيم الدسوقى من التكسب من الطريق
» انشاد(طوبى لعبد) محمد ابراهيم الدسوقى البرهانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع بغية الواصلين :: منتدى الاسلاميات-
انتقل الى: